برفعتنا تعلو همتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برفعتنا تعلو همتنا

`~'*¤!||!¤*'~`((اهلا وسهلا ))`~'*¤!||!¤*'~` بقلوب مِلؤها المح ـبة وأفئدة تنبض بِـ المودة وكلماتٍ تبحث عن روح الاخوة نقول لك أهلاً وسهلاً
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المدارس الفكرية في الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جوهرة السلطنة




المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 14/03/2014

المدارس الفكرية في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: المدارس الفكرية في الاسلام   المدارس الفكرية في الاسلام Emptyالجمعة مارس 28, 2014 2:45 pm

المدارس الفكرية الاسلامية

الإسلامية (في الأدب) هي انطلاق الأديب في العملية الإبداعية
من رؤية أخلاقية تبرز مصداقيته في الالتزام بتوظيف الأدب لخدمة
العقيدة والشريعة والقيم وتعاليم الإسلام ومقاصده، وتبين إيجابيته
عند معالجة قضايا العصر والحياة، التي ينفعل بها الأديب انفعالاً
مستمراً، فلا يصدر عنه إلا نتاج أدبي متفق مع أخلاق الإسلام و
تصوراته ونظرته الشاملة للكون والحياة والإنسان، في إطار من
الوضوح الذي يبلور حقيقة علاقة الإنسان بالأديان، وعلاقته بسائر
المخلوقات فرادى وجماعات، وبشكل لا يتصادم مع حقائق الإسلام،
ولا يخالفها في أي جزئية من جزئياتها ودقائقها.

معيار الإسلامية:


1. الالتزام: ويعني وجوب تقيد الأديب بإشاعة الرؤية العقدية في تيار
العمل الأدبي المتدفق خدمة للعقيدة والشريعة والقيم الإسلامية والأخلاق
وكليات الإسلام ومقاصده، وأهدافه العامة وبشرط ألا يخالف الإحساس
الفطري بحقائق الإسلام.

2 . المصداقية: وتعني قدرة الأديب على إعطاء المتلقي إحساساً صادقاً
في كافة أعماله الأدبية بأنها قد صدرت عن تصور إسلامي، ودعوة إلى
مكارم الأخلاق، وإشاعة الخير والمعروف، ونأي عن كل ما هو منكر و
غير مألوف في الوجدان الإسلامي، فإذا كانت بعض أعمال الأديب فقط هي
التي تتسم بالمصداقية الإسلامية، فإن ذلك لا يكفي لرفعه إلى مصاف أنصار
الإسلامية.

3 . الوضوح: الإسلامية جوهر ومظهر، أو مضمون وشكل، لذا يجب أن يكون
مضمون العمل وشكله معاً من الوضوح، في الدلالة على الإسلامية، بحيث يتسنى
لأي متلق، أن يصنف الأديب، بسهولة، ضمن أنصار الإسلامية، بمجرد إطلاعه
على مجمل أعماله.

4. الإيجابية: وتعني أنه لا يكفي في الأديب المنتمي إلى الإسلامية، أن يلتزم
بالتصور العقدي الإسلامي، ولا يخالفه، بل يجب عليه فضلاً عن ذلك، أن يكون
إيجابياً في توجهه، فيقف مع الإسلام، ويدافع عنه، ويتصدى لمناهضيه، فكراً و
قولاً وعملاً وسلوكاً، فالإسلامية تستلزم اتخاذ الأديب موقفاً لا تدع ظروف الحال
شكاً في دلالته على دفاع صاحبه عن عقيدته في كل الظروف والأحوال.
5. القدرة: وتعني قدرة الأديب على إفراغ العمل الأدبي في الإطار الشكلي الذي
يخدم الموضوع، ويناسب المضمون، ويشد القارئ ويقنع المتلقي بوجه عام.

6. الاستمرارية: وتعني وجوب قيام الأديب المنتمي للإسلامية بتعميق انتمائه
باستمرار، فإن أصبح غير قادر على العطاء الإسلامي، فيجب ألا يصدر عنه ما
يعارض صراحة أو ضمناً أعماله السابقة التي تتسم بالإسلامية، وقد يكون
للاستمرارية معنى أخص، بالنسبة لمن كانوا غير ملتزمين من قبل ثم انتموا
للإسلامية، إذ تعني الاستمرارية عدم عودتهم إلى مثل ما كانوا عليه قبل
التزامهم، وقد نلمح هذا عند كعب بن زهير وحسان بن ثابت وغيرهما من
الشعراء المخضرمين.

التأسيس وأبرز الشخصيات:


* كعب بن زهير رض الله عنه: من الممكن توسيع دائرة الإسلامية في الأدب
لتبدأ بكعب بن زهير، ذلك أن الإسلامية إطار عام، لا يمكن نسبته إلى شخص
بعينه أو زمن بعينه في العالم

* حسان بن ثابت رض الله عنه: حسان بن ثابت شاعر الرسول صلى الله عليه
وسلم، وكان من الشعراء المخضرمين الذين حضرا الجاهلية والإسلام، وقد
أسلم مع السابقين من الخزرجيين، ومنذ شرح الله صدره للإسلام وهو شاعر
العقيدة الذي يسجل أحداث
* عبدالله بن رواحة رض الله عنه: كان أحد شعراء الرسول صلى الله عليه
وسلم الثلاثة الذين نافحوا عن
* عمر بن الخطاب رض الله عنه: ربما كان العقاد من أكثر الكتاب التزاماً
بالإسلامية في الأدب، في مواجهة تيار التغريب الذي قاده طه حسين، ولذا
فإن كلام العقاد له وزنه في هذا الصدد ومما قاله في عبقرية عمر:
كان عمر بن الخطاب أديباً مؤرخاً فقيهاً (ص344) عظيم الشغف بالشعر
والأمثال والطرف الأدبية، وكان يروي الشعر ويتمثل به

* عمر بن عبد العزيز رض الله عنه: يعتبر عمر بن عبد العزيز من
أبرز مؤسسي الإسلامية على الإطلاق لأنه لم يكتف بالحديث عن وجوب
الالتزام والتقيد التام بالإسلام عند مباشرة المعالجة الأدبية، بل قدم أسلوباً
عملياً لذلك، في موقف كان يمكن أن يتقبل فيه الناتج الأدبي المنطوي على
مدحه، ولكنه قدم درساً تطبيقياً في الحيلولة دون تخطي الأدب غاية الإسلامي
فقد منع الشعراء أن يمدحوه، فلما ألح عليه كثير بن عبد الرحمن في إنشاده،
وضع معيار الحقيقة كأساس لقبول سماع الإبداع الشعري، فقد قال لكثير: نعم.
ولا تقل إلا حقاً.


* ابن قتيبة وآخرون: فضل ابن قتيبة الشعر الذي ينطوي على فائدة في
المعنى، سواء تعلق هذا المعنى بالقيم الدينية أو الخلقية أو الحكم. مثله
كذلك مهلهل بن يموت بن المزرع وابن وكيع التنيسي والثعالبي وعمرو بن
عبيد، ومسكويه وابن شرف القيرواني وابن حزم الذي نهى عن الغزل وغالى
في وضع القيود على الأدب لتحقيق الإسلامية حسبما تصورها، رغم أنه خرج
على ذلك أحياناً كثيرة في طوق الحمامة.

* علي أحمد باكثير: يوصف بأنه من طلائع الإسلامية في الأدب في مجال الشعر
والقصة والمسرحية، وكان لنشأته وبنائه الفكري واتساع أفقه وتنوع مصادره الثقافية
أكبر الأثر في تكوين شخصيته وقلمه، ولذا كتب المسرحية الحديثة عن فهم ووعي و
عن دراسة وتعمق في معرفة أصول الصنعة المسرحية.

* مصطفى صادق الرافعي: كانت الإسلامية في أدبه تياراً متدفقاً، فقرظ محمود سامي
البارودي شعره الملتزم، وأثنى عليه مصطفى لطفي المنفلوطي، وحيَّاه الشيخ محمد
عبده قائلاً: "أسأل الله أن يجعل للحق من لسانك سيفاً يمحق الباطل" وقد كان. ففي
كافة مؤلفاته وأشعاره ودراساته ونثره، جعل الإسلام غايته وخدمة عقيدة التوحيد
مقصده وبغيته.

* أحمد شوقي: كانت الإسلامية واضحة في بعض أشعار أحمد شوقي، ولم يكن يلتزم
في هذه الأشعار بالمقاصد الإسلامية فقط، بل إنه خاض بعض معارك الدفاع عن المبادئ
الإسلامية وقضاياه
* محمد إقبال: وفكرة الإسلامية عند الشاعر محمد إقبال 1873 تستلزم توافر
ثلاث مراحل: الأولى: الوقوف على المقاصد الشرعية التي بينها الدين
الإسلامي فهي حقائق أبدية لا تتغير،
والثانية: الجهاد الديني في سبيل تحقيقها كل في مجاله، وعلى الأديب أن يعتصم
في سبيل ذلك بالصبر وهذا يستلزم الانقياد التام لأمر الله تعالى عن عقيدة ثابتة
وإيمان راسخ، ومحاربة نوازع النفس. وثالثها: انطلاق الذوات الإسلامية كلها
لتحقيق أهداف الأمة الإسلامية.

* الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي: في 2 ربيع الأول1405هـ
(24/11/1948م) أعلن الشيخ الأديب والمفكر الداعية أبو الحسن علي
الحسني الندوي في لقاء ضم الكثير من مفكري وأدباء العالم الإسلامي عن
ولادة رابطة الأدب الإسلامي، التي أعطت الأدب الإسلامي كياناً متميزاً عن
بقية المذاهب الأدبية الأخرى،

* الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا: -رحمه الله- نائب رئيس الرابطة للبلاد
العربية، وكان أستاذاً للأدب والنقد في جامعة الإمام محمد بن سعودالإسلامية
ويعتبرمن أوائل من نظرللإسلامية ودافع عن الأدب الإسلامي.

* الدكتور عبد القدوس أبو صالح:أستاذ الأدب والنقد في جامعة الإمام محمد بن
سعود الإسلامية ونائب رئيس الرابطة ورئيس مكتب البلاد العربية.

* الشيخ محمد الرابع الندوي: نائب رئيس الرابطة ورئيس مكتب الهند.

* الأستاذ محمد حسن بريغش: أمين سر الرابطة للبلاد العربية وعضو
مجلس الإفتاء في الرابطة.

* الدكتورعدنان رضا النحوي:الشاعر والأديب السعودي وعضو مجلس
أمناء رابطة الأدب الإسلامي العالمية.

* الأستاذ محمد قطب: المفكر والداعية المعروف، والأستاذ في جامعة
الملك عبدالعزيز وعضو الشرف في الرابطة، فقد تابع جهود شقيقه سيد
قطب –رحمه الله- في الإسلامية في الأدب.

* الدكتور عبد الباسط بدر: الأستاذ في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة،
وأمين سر مجلس أمناء الرابطة.

* الدكتور حسن الأمراني: عضو رابطة الأدب الإسلامي ورئيس تحرير مجلة
"المشكاة" التي تعني بالأدب الإسلامي.

* الدكتور محمد مصطفى هدارة: عضو الرابطة والأستاذ في جامعة
الإسكندرية.. وهو أول من أظهر حقيقة مذهب الحداثة الفكري والأدبي
وأهدافه الهدامة.

* الدكتور عبد الرحمن العشماوي: وهو يعتبر أبرز الأصوات الشابة
الملتزمة بالإسلام والمدافعة عن القضايا الإسلامية والتصور الإيماني.

أماكن الانتشار:

أصبح للإسلامية أنصار في جميع أنحاء العالم,ولها مكتبات في الهند
وفي البلاد العربية وعقدت رابطة الأدب الإسلاميةالعالميةعدةمؤتمرات
في الهند وتركيا ومصر،واشترك فيها عددكبيرمن أدباءالعالم الإسلامي
منقول من: http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=127313
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدارس الفكرية في الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سماحة الاسلام
» اسس قيام الاسرة في الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
برفعتنا تعلو همتنا  :: ¸.·´¯`·.¸><((((؛>آلَصِـفُ آلَعَ ـآشّـر<؛))))>-
انتقل الى: