برفعتنا تعلو همتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برفعتنا تعلو همتنا

`~'*¤!||!¤*'~`((اهلا وسهلا ))`~'*¤!||!¤*'~` بقلوب مِلؤها المح ـبة وأفئدة تنبض بِـ المودة وكلماتٍ تبحث عن روح الاخوة نقول لك أهلاً وسهلاً
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قيام الدولة الاموية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسطورة انسانه
Admin
اسطورة انسانه


المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 12/03/2014

قيام الدولة الاموية  Empty
مُساهمةموضوع: قيام الدولة الاموية    قيام الدولة الاموية  Emptyالجمعة مارس 21, 2014 10:09 pm

قيام الدولة الأموية))

معاوية قبل تولية الخلافة :
لقد كان معاوية من عمال عمر بن الخطاب على الشام ، و حاول ان يكون خير حاكم لهذه البلاد و سيطرته لكي يستطيع تثبيت حكمه و دخول قلوب أهالي الشام ،و قد رغب معاوية في ان تكون الحضارة الإسلامية مثيلة في حضارتها مع الحضارة البيزنطية في الترف و البذخ الترف المباح ، و قد قام بإحاطة نفسة بالحرس و الحجاب.
وقد استنكر عمر ذلك عندما قدم الشام و عاتبة على ذلك وبوفاة عمر بن الخطاب ظهرة رغبة معاوية في الاستيلاء على حكم الشام و قد تحقق له ذلك في عهد عثمان عندما أسند إليه ولاية الشام كله ، و بذلك واستطاع معاوية أن يتولى زعامة البيت الأموي ذلك ان المده الطويلة التي قضاها في حكم بلاد الشام في عهد عمرو عثمان أتاحت له الفرصة في توطيد حكمة في بلاد الشام كلها و استطاع كذلك تأكيد سلطته العسكرية و جاء مقتل عثمان عاملا مهما في سعي معاوية الى الحكم فقد فاتخذ معاوية هذه الحادثة ذريعة له لمحاربة علي باعتبار ان على لم يستطيع اخذ بثار عثمان بن عفان الذي هو من البيت الاموي، و اتخذ هذه الحادثة ذريع لمحاربة الأمام على بن أبى طالب . ، واتخذ من هذه الحادثة وسيلة في استثارة أهل الشام على علي واجتذابهم حوله وأخذ يجمع صفوفه في بلاد الشام ويؤلب أهلها على علي ويتهمه ويسبه على منبر جامع دمشق، بأنه تستر على قتلة عثمان وأن دمه في عنقه‍‍‍‍‍‍‍‍ في الوقت الذي كان علي يواجه المشاكل التي ترتبت على مقتل عثمان .
ومما يدل على تطلع بني أمية عامة ومعاوية خاصة للملك أن معاوية دخل على أبيه حينما استعمله عمر على الشام فقال له أبوه : يا بني إن هؤلاء الرهط من المهاجرين سبقونا وتأخرنا فرفعهم سبقهم وقصّر بنا تأخرنا فصرنا أتباعا وصاروا قادة ، وقد قلدوك جسيما من أمرهم فلا تخالفن أمرهم فإنك تجري إلى أمد لم تبلغه ولو بلغته لتنفست فيه كذلك قول معاوية :ما زلت أطمع في الخلافة منذ قال لي رسول الله :" يا معاوية إذا ملكت فأحسن"
معركة صفين :###
بعد ما فرغ على بن أبى طالب من وقعة الجمال انصرف من البصرة إلى الكوفة ، وأرسل جرير بن عبد الله إلى معاوية بن أبي سفيان يطلب إليه البيعة لعلي بن أبى طالب، فماطله معاوية وطلب منه الانتظار واستشار عمرو بن العاص و آلية على مصر فأشار عليه أن يرسل إلى وجوه أهل الشام ، وكان أهل الشام قد آلوا على أنفسهم ألا يهدأ لهم بال حتى يأخذوا بثأر عثمان بعد أن استثارهم معاوية على علي واجتذبهم حوله بدهاء و ذكاء و استطاع ان يؤلف قلوبهم حوله .
وكان الشام مجمع معظم الجيوش الإسلامية باعتبارها اقرب مركز الى الدولة البيزنطية و دائمة التعرض للحدود الإسلامية ، فكان الجنود المسلمون هناك على غاية الاستعداد ، فكانت هذه أحد العوامل التي ساعدت معاوية على عدم البيعة لعلي بن طالب وإعلان نفسه وليا لعثمان يجب عليه المطالبة بدم عثمان من سائر بني أمية.
فلما علم علي بذلك كان هو الحل القتال لذا سار إليه على بن أبى طالب على راس جيش ، فسار بالجيش حتى وصل إلى النخيلة ، وسار معاوية بأهل الشام وعسكر الفريقان في سهل صفين ، وتراسل الجيشان. وفي صباح يوم الأربعاء أول صفر سنة 37 بدأت الحرب بالمبارزة و بعدها بدء القتال ، و كان قتالا شديدا أرهق الطرفين وكان سير القتال لصالح علي وأصحابه .
وفي هذه المعركة قام فريق معاوية برفع المصاحف على رؤوس الرماح و كانت هذه هي حيلة من حيل عمر بن العاص ، حينما راو ان النصر يسير في صالح على بن أبى طالب وقد علم علي أن ذلك حق أريد به باطل وإن ذلك خديعة ومكر من معاوية وعمرو .

التحكيم : ###
ورفع شعار التحكيم بالقران الكريم وقد عارض علي وبعض أصحابه فكرة التحكيم حيث كانت بنظرهم مجرد حيله من الحيل ، و كن اغلب أفراد جيش على كانوا الى جانب التحكيم و اتفقوا على ان يكون أبو موسى الأشعري ممثلا عن علي في التحكيم، قبل علي ذلك مرغما عند ذاك خرج عنه جماعة أطلق عليها ا اسم الخوارج ، وهم الذين رفضوا التحكيم منذ البداية .
و كانت نتيجة هذا التحكيم ان خلع علي و ثبت معاوية .
بعد ان أجتمع الحكمان أبو موسى الأشعري و عمرو بن العاص في أذرح في رمضان سنة 38 ، ورأى الحكمان بعد المداولة أن يخلعا علبا ومعاوية وترك الخلافة شورى بين المسلمين وافترقا على ذلك ، واتفقا أن يبدأ أبو موسى بخلع صاحبه ويتبعه عمرو ، وقام أبى موسي الاشعري أولا و خلع على بن أبى طالب أما عمرو بن العاص خلع على بن أبى طالب و ثبت معاوية.

و في سنة 40هـ جاء مقتل على بن أبى طالب عاملا اخر في تحقيق نصر معاوية.


1-تولية معاوية بن أبي سفيان:
بعد و فاه الأمام على بن طالب رضي الله عنة ، بايع آهل الكوفة ابنه الحسن بن على ، في رمضان 40 هـ ، و لكنه لم يكن مهتما كثيرا بأمور السياسة و الدولة ، و كان لا يريد القتال ، و يذكر الطبري ان الحسين لا يري القتال و لكنة يريد يأخذ من معاوية ما استطاع ثم يدخل في الجماعة و يذكر ابن الأثير لما بايع الناس الحسين اشترط عليهم ( إنكم مطيعون تسالمون من سالمت و تحاربون من حاربت ) فارتاب الناس وقالوا : ما هذا لكم بصاحب و ما يريد هذا إلا القتال فاتجهوا لمبايعة أخيه الحسين ، لكن الحسين رفض ، فبايعوا الحسن .
2- تولية يزيد بن معاوية :
تعتبر مسالة عهد معاوية بالخلافة لابنه من بعده ، و اخذ البيعة له من اكثر المسائل التي و جهه إليه النقد من اجلها ، على اعتبار ان معاوية خرج بهذا عن النهج الذي اتبعه المسلمين في اختيار خليفتهم منذ عهد آبي بكر ، حتى خلافه على بن آبي طالب رضي الله عنهم ، فقد كان الاختيار يتم عن طريق الشورى و البيعة الحرة ، من غالبية الصحابة على الأقل ، ولم يفكر أحد من الخلفاء في توريث منصب الخلافة لأحد أبنائهم . فعمر بن الخطاب استبعد ابن عمه سعيد بن يزيد من آهل الشوري و أحد المبشرين بالجنة ، و على بن أبى طالب ، رفض ان يعهد لابنه الحسن بالخلافة ، و قال لا صحابة ( لا آمركم ولا أنهاكم انتم ابصر )
تذكر المصادر أن أول من أشار على يزيد بن معاوية بولاية العهد لابنة يزيد بن معاوية هو المغيرة بن شعبه ، و ذلك ان معاويةأ راد في سنه 49هـ ان يعزل المغيرة بن شعبه عن الكوفة ، و يستعمل عليها سعيد بن العاص ، فقد كتب إلى المغيرة بن شعبه :إذا قراء كتابي هذا فاقبل معزولا ، فإبطاء علية المغيرة ، فلما ورد آلية ، قال له معاوية : ما أبطأ بك ؟ فرد المغيرة : أمر كنت أوطئه و اهيئة ، فقال معاوية ما هو ؟ فقال المغيرة : البيعة ليزيد من بعدك .
،و تذكر مصادر أخرى ان المغيرة قابل يزيد بن معاوية و قال له : انه قد ذهب أعيان أصحاب الرسول علية السلام واله و كبراء قريش ، و إنما بقي أبنائهم ، و أنت أفضلهم و أحسنهم .... و لا ادري ما يمنع أمير المؤمنين من ان يعقد لك البيعة ، فقال يزيد او تري ذلك يتم ؟ فقال المغيرة : نعم .
فاخبر يزيد والده بالأمر ، فاحضر معاوية اللمغيرة و ساله عن الأمر ، فقال له معاوية : ما يقول يزد ؟ فرد علية المغيرة : قد رأيت ما كان من سفك دماي و الاختلاف بعد عثمان و في يزيد منك الخلف ، قال معاوية : و من لي بهذا ؟ فقال المغيرة أنا أكفيك الكوفة .

وبذلك رد معاوية المغيرة لولاية الكوفة ، و قد استطاع المغيرة الحصول على بيعة أهل الكوفة ، و بذلك قوي عزم معاوية على البيعة لابنة .
لقد استخدم معاوية جهدا متعبا في إقناع الناس في المبايعة ليزيد عن طريق الترغيب أو الترهيب ، و قد نجح في جهوده في النهاية و اخذ البيعة لابنة و لم يعارضه في ذلك إلا ثلاثة أشخاص ، هم الحسين بن على ، و عبد الله بن الزبير ، عبد الله بن عمر ، ثم بايع عبد الله بن عمر ، و لم يبقي في المعارضة إلا الحسين بن على عبد الله بي الزبير ، و قد استطاع معاوية اخذ البيعة منهم بعد تهديدهم بالقتل .

موقف الناس من ولاية العهد:
لما أعلن معاوية انه يريد ان يعقد العهد لابنة ، وافق أهل بعض الأمصار ، كالشام و مصر و الكوفة ، و خالفه أهل بعض الأمصار مثل العراق و الحجاز ، أما أهل العراق فكانت مقاومتهم ضعيفة و ما لبثوا ان استجابوا لرغبته وأما أهل الحجاز فكانت مقاومتهم طويلة ، وكان أهل المدينة أشدهم إنكارا ـ لوقوف أبناء كبار الصحابة في جانبهم ، كالحسن بن على ، و عبد الله بن الزبير ، عبد الله بن عمر ، و ولم يزالوا على موقفهم حتى أخذت البيعة منهم بالمكايدة و الشدة




تولية معاوية بن يزيد:-3
عهد يزيد بالخلافة من بعده الى ابنه معاوية ، فبويع له بها يوم وفاته و مع انه اصبح الخليفة ، إلا انه لم يباشر عملة كخليفة ، حيث كان ضعيفا عن استلام مثل هذا المنصب الكبير و تبعياته و كان صادقا مع نفسة و مع الناس و يذكر انه بعد ان صلى على أبية و تم دفنه نبل عليه الناس ليبايعوه ، و بايعوه ، فنادي في الناس الصلاة جماعه ، وخطب فيهم و مما قال ( أيها الناس أنى قد وليت آمركم ، وأنا ضعيف عنه ، فان أحببتم تركتها لرجل قوي ، كما تركها الصديق لعمر ....)
و يدل هذا على عدم رضي معاوية عن تحويل الخلافة من الشورى إلى الوراثة فقد رفض ان يعهد بالخلافة لأحد من أهل بيته .



4- تولية مروان بن الحكم:
مات الخليفة معاوية بن يزيد و لم يستخلف أحدا من بعده ،؛ لذا اضطرب أمر بني أمية ، إذ لم يترك من بعده ولد قادرا على تولى الامور من بعده ، فقد كان خالد صغير السن ،في هذه الأثناء حدثة انقسامات في أنحاء الدولة الإسلامية ، فقد انقسمت الشام حيث مالت قبيلة ××× الى بني أمية و قبيلة قيس مالت الى عبد الله بن الزبير ، و قد انقسمت ××× نفسهاه الى فريقين منهم يردي خالد بن يزيد ، و الفريق الأخر مال إلى مروان بالحكم باعتباره كبير بني أمية ، و استمر النزاع بين أنصار بني أمية حتى عقد مؤتمر الجابيه في عام 64هـ و تم الاتفاق على ان يتولى مروان بن الحكم الخلافة و من بعده خالد بن معاوية و من بعده عمرو بن سعيد بن العاص و بذلك اتحدت كلمة اليمانية الممثلين في قبيلة ××× .
بعد الانتصارات التي حققها مروان بن الحكم في مصر و استطاعة استرداد بعض من أجزاء الدولة الأموية التي وقعة تحت سلطة عبد الله بن الزبير ، نقض ما اتفق علية في مؤتمر الجابية ، و اخذ يمهد لكي تكون السلطه في يدي و لدية عبد الملك و عبد العزيز ، إذ اخذ يحقر من شأن خالد بن معاوية ليصرف أهل الشام عنه .
5- تولية عبد الملك بن مروان
قضي عبد الملك بن مروان معظم حياته قبل ان يتولى الخلافة في المدينة ، ينهل من علم علمائها و فقهائها ، و يتأدب بآدابهم ، و لم يغادرها إلا للحج أو الغزو ، فقد اشترك في غزو أفريقيا في عهد معاوية ، و يذكر ان كان كثيرا يشترك في غزو الروم .
بويع عبد الملك بن مروان بعهد من أبية مروان بن الحكم هو و أخاه عبد العزيز ، أي يتولى الخلافة عبد الملك ثم من بعده عبد العزيز ، بعد ان نقض الاتفاق في اجتماع الجابية ، و يذكر ان عبد الملك كان قد راود أخاه عبد العزيز على التنازل عن الخلافة ، لابنه الوليد ، فأبى عبد العزيز ، و كاد يحدث بينهما شقاق ، إلا ان المشكلة قد انتهت بوفاة عبد العزيز .
لقد اعتبر عبد الملك بن مروان المؤسس الثاني لدولة بني أمية بعد معاوية بن سفيان ، نتيجة لما أصاب الأمية الإسلامية من تمزق نتيجة العصبية القبلية ، حتي أشرفت الدولة الأموية على الزوال .
6- الوليد بن عبد الملك .
قبل ان توفي عبدالملك بن مروان و كان قد ولى العهد لأبنية الوليد و ثم من بعده سليمان ، و قد توفي عبد الملك ، في النصف من شوال عام 86هـ ، و صلى علية ابنة الوليد ثم بويع له بخلافة في اليوم نفسة .

7- سليمان بن عبد الملك :

كان الوليد بن عبد الملك يفكر في تولية ابنيه من بعده ، و يخل بالعهد مع أخيه ، لكنه توفي قبل ان يقوم بهذه الخطوة و بذلك بقي الحال على ما هوة علية ، إذ بويع سليمان في اليوم نفسة من و فاة أخيه الوليد في منتصف جمادي الآخر ،عام 96هـ ، .
8- عمر بن عبد العزيز:

لقد أراد الخليفة الوليد بن عبد اللمك عزل أخاه سليمان من الخلافة ويولى ابنه ، و إطاعة كثيرا من الأشراف ، و لكن عمر بن عبد العزيز رفض ان يخلع رجلا له في عنقه بيعة ، أصر على موقفه هذا الى ان مات الخليفة الوليد و في ينفذ النية التي اعتزم عليها .
و دارت الأيام و آلت الخلافة إلى سليمان و لم ينسي موقف عمر بن عبد العزيز ، و لما مرض سليمان مرض الموت ، أراد ان يبايع الخلافة لأحد أبنائه ، فنهاه السدي ، و كان حد خاصته و قال له ( يا أمير المؤمنين : انه مما يحفظ الخليفة في قبرة ان يستحفظ على الناس رحلا صالحا ، فقال سليمان استخير الله ، و أفعال ثم استشاره في عمر بن عبد العزيز ، فاثني علية و اشار بتولية العهد .
لم يتردد سليمان في تولية عمر الخلافة مدفوعا بذلك الموقف الذي وقفه منه عمر ، فكتب سليمان عهده أمر أهل بيته بالمبايعة لمن في هذا الكتاب ، و لما مات سليمان جمعهم السدي ، و أعلمهم بموت سليمان ، فبايعوا عمر بن الخطاب ، و لم يتخلف عن البيعة إلا هشام و سعيد أبناء عبد الملك و هكذا آلت الخلافة لعمر بن عبد العزيز .
9- تولية يزيد بن عبد الملك:
بعد وفاة عمر بن عبد العزيز تولى أمر الدولة الإسلامية تاسع خلفاء بني أمية يزيد بن عبد الملك بعهد من أبية عبد الملك الذي عهد أمر الخلافة لسليمان و يزيد ، و يذكر ان سليمان حاول تنحية أخاه عن ولاية العهد ، بتولية أحد أبنائه ، و لكنه قام بتولية عمر بن عبد العزيز ، و بعد وفاة عمر بن عبد العزيز بويع له بالخلافة في شهر رجب سنة 101هـ .
لقد أراد يزيد ان يتبع سيرة عمر بن عبد العزيز الصالحه ، و لكن رفقاء السوء لم يتركوه إلا و قد انحرف عن سياسية عمر ، و يقول ان كثير ( فلما ولى الخلافة عزم على ان يتأسى بسيرة عمر بن الخطاب ، فما تركه قرناء السوء ، و حسنوا له الظلم ) .
10- هشام بن عبد الملك:
يذكر الطبري أن هشام كان من اشد المعارضين على عهد سليمان لعمر بن عبد العزيز ، و لم تسكن نفسة إلا بعد ان العهد تضمن البيعة لأخيه يزيد بعد عمر ، و معني ذلك ان الخلافة سوف ستؤول مره أخري إلي أولاد عبد الملك بم مروان و سيكون هو التالى بعد يزيد .( و قد ولى الخلافة بعهد من أخيه يزيد و قد بويع له بالخلافة في شهر شعبان سنة 105هـ .
11- الوليد بن يزيد بن عبد الملك:
كان أبوه يزيد بن عبد الملك ، حين عهد بالخلافة من بعده لأخيه هشام بن عبد الملك جعل ابنه الوليد ولى عهد من بعد سليمان ، فلما مات هشام في ربيع الأخر سنة 125هـ ، صلي عليه الوليد بن يزيد ، ثم بويع له بالخلافة بعد عمه في نفس اليوم .
12- يزيد بن الوليد بن عبد الملك:
لقد استطاع يزيد انتزاع الخلافة من ابن عمه الوليد بن يزيد بعد ان قاد الثورة ،علية ، و اخذ البيعة لنفسه في المزة ، قبل مقتل الوليد ، الذي قتل و بعد مقتله اخذ البيعة في دمشق و اصبح الخليفة الثاني عشر في بني أمية .



13- إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك :
لم يفعل شيئا في الخلافة .
14- مروان بن محمد بن مروان :
بويع له بالخلافة بعد وفاة أخيه يزيد بعهد منه في نهاية ذي الحجة سبة 126هـ ، و لكنه لم يتم له الأمر إلا بعد أن اخذ البيعة من أهل حمص لأنهم أول من رفض بيعته ، فأرسل إليهم عبد العزيز بن الحجاج ، و لنه لم يأخذ البيعة منهم بسبب تدخل مروان بن محمد ، الذي بايعه أهل حمص، و ساروا معه الى دمشق ، فلقيهم جيش ابراهيم بن الوليد على رأسه سليمان بن هشام ، فالتقي الطرفان ودارت بينهم معركة في عين الجر ، فهزم سليمان ، فعاد مهزوما الى دمشق و التقي بإبراهيم بن الوليد ، و عبد العزيز بن الحجاج ، و اتفقوا على قتل ولدى الوليد بن بزيد ( الحكم و عثمان ) ، فقتلوهم و هرب ابراهيم بن الوليد و أنصاره ، و دخل مروان بن محمد دمشق و هكذا انتهي حكم ابراهيم بن الوليد و بدء حكم مروان بن الحكم .


http://omaniaa.co/showthread.php?t=41890
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bnotat-15.forumarabia.com
 
قيام الدولة الاموية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جغراية الدولة الاموية
» قيام الدولة العباسية
» الفتوحات الاسلامية في عهد الدولة الاموية
» اسس قيام الاسرة في الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
برفعتنا تعلو همتنا  :: ¸.·´¯`·.¸><((((؛>قَسًسًـمِ مِرآحً ـلَ آلَصِـفُوِفُ <؛))))> :: ¸.·´¯`·.¸><((((؛>آلَصِـفُ آلَخٌ ـآمِسًسًـ <؛))))>-
انتقل الى: